Listen to the conversation and answer the questions
استمع إلى المحادثة وأجب عن الأسئلة
في مقهى الجامعةِ، بدأتُ التفكيرَ في حياتي بعدَ التخرجِ. .. بصراحة...
كلما فتحتُ دفترَ الخططِ، امتلأَ رأسي بالأسئلةِ! وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، فنحنُ في مرحلةٍ يتزاحمُ فيها القلقُ والطموحُ. ويجب أن أكتبَ أفكاري أولًا، ثمَّ أُحوِّلُها إلى خططٍ.
في البداية كتبتُ خططًا ووضعتُ تصورًا أوليًّا: تدريبٌ مهنيٌّ، وتطويرُ مهارات، وطلبُ منحة.
ويجب أن نضع في أذهانِنا أن الظروفَ ليستْ دائمًا سهلةً. فأحيانًا تفاجئنا تحدياتُ الحياةِ، وتضيعُ الأحلامُ الصغيرةُ في زحامِ الواقعِ.
لكنْ لا يعني ذلكَ أنْ نتركَ المستقبلَ للصدفةِ. قَسِّمُوا أحلامكم إلى مراحلَ معقولةٍ: قصيرة، ومتوسطة، وطويلة. وحوِّلُوا الأفكارَ المتناثرةَ إلى خطواتٍ. فكثيرٌ من النجاحاتِ تبدأُ بقرارٍ صغيرٍ.
فكمْ من صديقٍ ظنَّ أنَّ الأمورَ مغلقةٌ، فإذا بها تُفتحُ أمامَهم دروبٌ ما كانوا ليحلموا بها.
ومن هنا، أدركتُ أني أحتاجُ إلى التفكيرِ بمنطقٍ سليمٍ، وفي ذاتِ الوقتِ، إلى قلبٍ يثقُ بأنَّ تدبيرَ اللهِ دائمًا هو الأفضلُ.