من فكرةٍ إلى اختراعٍ

من فكرةٍ إلى اختراعٍ

Listen to the conversation and answer the questions
استمع إلى المحادثة وأجب عن الأسئلة

أيها الحضورُ الكريمُ، اليومَ أُقَدّمُ لكم قَصَصًا عَنْ مُخْتَرِعِين، كادوا أنْ يَستسلموا، لكنهمْ ثَابروا حَتَّى نَجَحُوا.

فالاختراعُ لا يُولَدُ فجأة، بلْ يَمُرُّ بمحطاتٍ منَ الفشلِ، والإحباطِ، والتجربة.

كمْ مِنْ عالِمٍ كادَ أنْ يَترُكَ المشروعَ بعدَ إخفاقِهِ الأولِ، لولا أنْ دَعَمَهُ أستاذٌ أو صديق!

على سبيلِ المثال، توماس إديسون، جَرّبَ مئاتِ الموادِّ لصنعِ المصباحِ الكهربائيِ، وكادَ أنْ يُعلنَ فشلَهُ، لكنهُ استمرَّ حتى أضاءَ العالم.

وفي عصرِنا، نَرَى مُخْتَرِعِينَ شَبَابا، يُقَدِّمُونَ أَفْكَارًا مُبْتَكَرَة. أَحَدُهُمْ كَادَ يُطردُ منَ المسابقةِ لأنهُ استخدمَ أدواتٍ بسيطة، لكنَّ اختراعَهُ أثبتَ نجاحه لاحقًا.

وتَذَكّرْ أن كُلَّ اختراعٍ يبدأُ مِنْ مشكلةٍ حقيقية. فإنْ شَعرتَ يومًا أنَّ شيئًا في حياتِكَ يُعيقُكَ، فَرُبَّمَا تكونُ علَى عَتَبَةِ اخْتِرَاعٍ جديد.

فأهمُّ ما يحتاجُهُ المخترِعُ: الشغفُ، والصبر، والإيمان بأنَّ الفكرةَ تستحقُّ المحاولة.

كثيرونَ كادوا أنْ يَيأَسُوا، لكنهمْ اليومَ رُوّاد.

فلنُعلّمْ أبناءَنا أنَّ الاختراعَ ليس حِكرًا على العباقرةِ، بلْ ثمرةُ كل مَنْ حاولَ، وفكّرَ، وجرّب.

ومَنْ كَادَ أنْ يتوقف ثمَّ أكمل، فهو مُخْتَرِعٌ حقيقي.