قد تقع الجملة الاسمية، أو الفعلية، أو شبه الجملة، في محل الاسم المفرد فتأخذ إعرابه، مثل: الطالبةٌ حضرَتْ. فالطالبة، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره، حضرت، فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هي)، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
مواضع الجمل التي يكون لها محل من الإعراب:
Ø إذا وقعت خبرا لمبتدأ، مثل:
السمكُ يسبحُ.
- (يجب أن تشتمل جملة الخبر على ضمير يربطها بالمبتدأ)
Ø إذا وقعت خبرا لـــ (كان، أو إحدى أخواتها)، مثل: كان الطالبُ يدرسُ، أصبحتْ السماءُ تمطرُ.
Ø إذا وقعت خبرا لـــ (إنّ، أو إحدى أخواتها)، مثل: إنّ الطالبَ يدرسُ، كأنّ السماءَ تمطرُ.
Ø إذا وقعت مفعولا به، مثل: قال الطالب: أنا حاضر.
Ø إذا وقعت حالا، مثل: سمعتُ الطيورَ تغردُ.
- لا تقع الجملة حالا إلا إذا كان صاحب الحال معرفة، ويشترط في جملة الحال أن ترتبط بصاحبها برابط، كالواو، أو الضمير الذي يعود على صاحب الحال.
Ø إذا وقعت نعتا، مثل: سمعتُ طيورا تغردُ.
- لا تقع الجملة نعتا إلا إذا كان منعوتها نكرة.
Ø إذا وقعت جوابا لشرط جازم مقترن بالفاء، مثل: من جدَّ فالنجاح حليفه.
Ø إذا وقعت مضافا إليه، وتكون الجملة مضافا إليه، مثل: سافرتُ حيثُ تقيمُ.
Ø إذا وقعت تابعة لجملة لها محل من الإعراب، مثل: هذا الطالبُ درجاتُهُ عاليةٌ، وطموحهُ كبيرٌ.