تقديم الفاعل على المفعول به

تقديم الفاعل على المفعول به

الأصل أن يتقدم الفاعل على المفعول به، لكنه قد يتقدم وقد يتأخر وله أحكامه.

وجوب تقديم الفاعل:

1.      إذا كان هناك احتمال للخلط بين الفاعل والمفعول به، مثل: ضَرَبَ موسى عيسى، زار أبي صديقي. وذلك لأن هذه الأسماء لا تظهر عليها العلامات الإعرابية بشكل ظاهر، بل تكون مقدرة.

2.      إذا كان المفعول به محصورا بــ (إلا)، أو (إنما)، مثل: ما ضرب محمد إلا خالدًا، إنما ضرب محمد خالدًا.

3.      إذا كان الفاعل ضميرا متصلا، والمفعول به اسما ظاهرا، مثل: أكرمتُ هندًا، طبختُ الأرزَ.

وجوب تأخير الفاعل:

1.      إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به، مثل: حطمَ السيارةَ صاحبُها.

2.      أن يكون المفعول به ضميرا متصلا بالفعل، والفاعل اسما ظاهر، مثل: زارتنا فاطمةُ، أكرمني المعلمُ.

3.      إذا كان الفاعل محصورا بــ(إلا)، أو (إنما)، مثل: لا يعذب الحيوانَ إلا لئيمٌ، إنما ضربَ عمرا زيدٌ.

جواز تأخير الفاعل:

وذلك عندما يخلو من الأسباب السابقة التي توجب تقديمه وتأخيره، مثل: أكرمَ خالدٌ محمدًا، أكرم محمدًا خالدٌ...