المقصود به أن يؤنَّث ويذكَّر حسب تأنيث الفاعل وتذكيره، وعلامة تأنيث الفعل في الماضي إضافةُ تاء التأنيث، مثل: كتبَتْ، لَعِبَتْ، ...، أو نون النِّسوة للجمعِ، مثل: كتَبْنَ، حضَرْنَ. وعلامةُ تأنيث المضارعِ أن يكون حرف المضارعة تاء، مثل: تقول، تَكتُبُ..
وهناك حالات يؤنث فيها الفعل جوازًا أو وجوبا.
وجوب تأنيث الفعل:
يجب تأنيث الفعل وجوبا في موضعين، هما:
1. إذا كان الفاعل مؤنثًا حقيقيًّا لم يفصل بينه وبين فاعله بفاصل. والمقصود بالمؤنث الحقيقي، كل ما له مذكر من نوعه، مثل: سعاد، المرأة. بخلاف المؤنث المجازي، الذي لا مذكر له من نوعه، مثل: الشمس، الورقة...، مثال: جاءتْ فاطمة، كتبتْ فاطمة الرسالة.
2. إذا كان الفاعل ضميرا يعود على مؤنث سابق حقيقي، أو مجازي، مثال: هند حضرَت الدرس، السماء أمطرتْ، الطالبات خرجن.
جواز تأنيث الفعل:
1. إذا كان الفاعل مؤنثًا تأنيثًا مجازيًّا، مثل: طلعت الشمس، طلع الشمس.
2. إذا كان بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي فاصل، مثل: زارتنا اليوم فاطمة، زارنا اليوم فاطمة. أما إذا كان الفاصل (إلا) فالأفصح أن يكون الفعل مذكرا، مثل: ما زارنا إلا فاطمة.
3. إذا كان الفعل فعل المدح والذم (بئس، أو نِعْمَ)، مثل: نِعْمَ المرأة هند، نِعْمَتْ المرأة هند.
4. إذا كان الفاعل من أسماء الجنس الجمعية، مثل: حضرتْ العرب، حضر العرب، حضرتْ الأتراك، حضر الأتراك.