رحلة إلى المدينة المنورة.

رحلة إلى المدينة المنورة.

المذيع: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، نتحدثُ مَعَكُم اليَوْمَ مِنَ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ، وَلِقاؤُنا مَعَ أَحَدِ المُعْتَمِرينَ مِن شَرْقِ آسيا.

مَرْحَبًا بِكَ، عَرِّفْنا بِنَفْسِكَ أَوَّلًا.

المعتمر: وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، اسْمي مُحَمَّد زاهِد، وَأَنا مِن إِنْدُونِيسيا.

المذيع: أَهْلًا بِكَ يا مُحَمَّد، مَتى وَصَلْتَ إِلى المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ؟

المعتمر: وَصَلْتُ مَعَ أُسْرَتي قَبْلَ يَوْمَيْنِ بِالقِطارِ السَّريعِ مِن مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وَكانَتِ الرِّحْلَةُ جَميلَةً وَمُريحَةً.

المذيع: أَيْنَ ذَهَبْتَ في المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ؟

المعتمر: ذَهَبْتُ لِلصَّلاةِ وَزِيارةِ قَبْرِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَعَرْتُ بِراحَةٍ نَفْسِيَّةٍ كَبيرَةٍ هُناك.

المذيع: هَلْ زُرْتَ أَماكِنَ أُخْرى في المَدينَةِ؟

المعتمر: نَعَم، زُرْنا جَبَلَ أُحُد بَعْدَ صَلاةِ العَصْرِ، المَكانُ هادِئٌ وَتارِيخِيٌّ، وَقَدْ تَعَلَّمْتُ الكَثيرَ عَنْ غَزْوَةِ أُحُد وَأَهَمِّيَّتِها في التّارِيخِ الإِسْلامِيِّ.

المذيع: هَلِ اشْتَرَيْتَ هَدايا مِنَ المَدينَةِ؟

المعتمر: بِالطَّبْعِ، اشْتَرَيْنا تَمْرَ المَدينَةِ وَبَعْضَ الهَدايا التَّذْكارِيَّةِ لِأَهْلِنا وَأَصْدِقائِنا مِنَ السُّوقِ القَريبِ مِنَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ.

المذيع: تَقَبَّلَ اللَّهُ طاعَتَكُمْ.

المعتمر: آمِينَ، شُكْرًا لَكُمْ عَلَى الاسْتِضافَةِ.