Listen to the conversation and answer the questions
استمع إلى المحادثة وأجب عن الأسئلة
سارة طالبةٌ جامعية، وتحكي لنا قصتها، قائلةً:
قبلَ سنتينِ تقريباً، وتحديداً في بدايةِ الفصلِ الدراسيِّ الثاني من عامِ ألفينِ وثلاثةٍ وعشرينَ (2023)، بدأتُ العملَ في وظيفةٍ جزئيةٍ في مكتبةِ الجامعة.
وكان الدافعُ الأساسيُّ هو رغبتي في توفيرِ المالِ اللازمِ لتغطيةِ تكاليفِ دراستي الجامعيةِ، بالإضافةِ إلى بعضِ مصاريفي الشخصيةِ..
في البدايةِ، لمْ يكنْ لديَّ أيُّ خبرةٍ عمليةٍ في إدارةِ المالِ وتنظيمِهِ، وكنتُ أُنفقُ راتبي بسرعةٍ كبيرةٍ على أشياءَ غير ضروريةً دائماً، مثلَ: شراءِ ملابسَ جديدةٍ بشكلٍ مُتكررٍ، أو ارتيادِ المقاهي مع الأصدقاءِ بشكلٍ يومي.
لكنْ بعدَ فترةٍ، بدأتُ أُفكرُ بشكلٍ أكثرَ جديةٍ وعقلانيةٍ في قيمةِ المالِ وكيفيةِ التعاملِ معه.
وتعلمتُ تدريجياً أنْ أضعَ خطةً واضحةً؛ لتوزيعِ راتبي الشهري، وخصصتُ جزءاً أساسياً لمستقبلي وأهدافي الكبرى، وجزءاً آخرَ للضرورةِ، بالإضافةِ إلى مبلغٍ صغيرٍ للمصاريفِ الترفيهيةِ.
كما خصصتُ مبلغاً مُحدداً منْ راتبي للسفرِ واستكشافِ مُدنٍ جديدةٍ داخلَ المملكةِ العربيةِ السعودية. ونتيجةً لهذهِ الخطةِ، تمكنتُ حتى الآنَ منْ زيارةِ خمسِ مُدنٍ مُختلفةٍ خلالَ عامٍ واحدٍ فقط، مما أثرى تجربتي وأضافَ لي الكثيرَ.
والآن أعتمدُ على نفسي بشكلٍ كبيرٍ وأشعرُ بمسؤوليةٍ أكبرَ وأني قادرةٌ على التخطيطِ لمستقبلي وتحقيقِ أهدافي.