تجارب شخصية في العمل

تجارب شخصية في العمل

Listen to the conversation and answer the questions
استمع إلى المحادثة وأجب عن الأسئلة

أحمد، مُوظّفٌ في شركةِ تسويق، ويحدثنا عن تجربته قائلاً:

بدأتُ عملي في شركةِ تسويقٍ مُنذُ خمسِ سنواتٍ تقريباً.

في بدايةِ عملي، كُنّا ثلاثةَ مُوظّفينَ فقطْ في القسمِ، لكنْ معَ مُرورِ الوقتِ، زادَ عددُنا ليُصبحَ اليومَ خمسةَ عشرَ مُوظّفاً.

خلالَ السّنةِ الأولى، كُنّا نعملُ منَ السّاعةِ التّاسعةِ صباحاً إلى الخامسةِ مساءً، ولكنْ معَ تزايدِ المهامِ اضْطُرِرنَا إلى تغييرِ ساعاتِ العملِ منَ الثّامنةِ صباحاً وحتّى السّادسةِ مساءً.

تعلّمتُ في هذهِ السّنواتِ الخمسِ الكثيرَ منَ المهاراتِ الجديدةِ، مثلَ التّخطيطِ وإدارةِ المشاريعِ، والتّعاملِ معَ العُملاءِ، والعملِ ضمنَ فريقٍ كبير.

ومنَ التّجاربِ الجميلةِ التي لا أنساها في عملي هيَ عندما أقمنا مُؤتمراً كبيراً قبلَ سنتينِ، حضرَهُ أكثرُ منْ ثلاثِمائةِ شخصٍ منْ داخلِ البلدِ وخارجهِ. كُنّا نعملُ بشكلٍ مُتواصلٍ لِمُدّةِ ثلاثةِ أشهرٍ منْ أجلِ هذا الحدثِ، وكانتِ النّتيجةُ ناجحةً جدّاً.

حاليّاً، أُفكّرُ في المُستقبلِ، وأتمنّى أنْ أُصبحَ مُديراً للقسمِ خلالَ السّنواتِ الخمسِ القادمةِ، لذلكَ أُتابعُ دائماً الدوراتِ التدريبيةِ في مجالِ الإدارةِ والتّسويق.