أسلوب التعجب

أسلوب التعجب

تعريفه:

هو أسلوب يستخدمه المتكلم ليعبر عن إعجابه بالشيء، أو استغرابه ودهشته منه.

- أنواع أساليب التعجب:

1-         سماعية: أي سُمعت من العرب وليس لها وزن صرفي، مثل: لله دره، سبحان الله.

2-         قياسية: لها وزن محدد.

صيغ التعجب القياسية:

1-      ما أفعَلَ: ويتكون هذا الأسلوب من: (ما + أفعلَ)، وهو فعل ماضٍ يلزم زمان الماضي في هذا الأسلوب. 

2-      أَفْعِلْ بـ: ويتكون من: وزن "أَفْعِل" على صيغة الأمرِ+ الباء، وهو حرف جر زائد.

- شروط صياغة أسلوب التعجب:

1-      يُصاغ من كل فعل ثلاثيّ متصرِّف، فلا يُصاغ من غير الثلاثيِّ؛ لأنه يؤدّي إلى حذف أحَدِ حروفه، ولا من الفعل الجامد، مثل: عسى وليس ونعم وبئس.

2-      أن يكون قابلًا للتفاوت، فلا يصاغ من الأفعال التي لا تفاوُتَ في معناها؛ كالموت، فلا يقال: ما أموَتَ فلانًا.

3-      أن يكون تاما غير ناقص، مثل: (كان) وأخواتها.

4-      أن يكون مبنيّا للمعلومِ، فلا يصاغ من المبني للمجهول.

5-      ألا يكون اسمُ الفاعل منه على (أفعَل)، كأحمر وأخضر.

 

- كيف نتعجب من فعلٍ غير مستوفي للشروط؟!

 نأتي بفعل على وزن "أفعل" مستوفٍ للشروط، وبَعدَه المَصْدَر من ذلك الفعل منصوبًا بعد "ما أفعل" أو مجرورًا بعد "أفعِلْ  بـ"، مثل: خَضِرَ، غير مستوفٍ الشروط؛ لأن الفاعل منه على وزن (أفعَل)، فنتعجب عند رؤية الأشجار خضراء:

ما أجمل خُضْرَةَ الأشجار.

الأمثلة:

·         ما أحسنَ زيدا.

·         أحسِنْ بزيدٍ.

·         ما أكثَرَ استخراجَ النِّفطِ في السعودية.

·         ما أسرَعَ دَحْرَجةَ الكُرةِ.

·         أفجِعْ بموتِ زيدٍ.